قطر تشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بشأن سوريا والسودان

القاهرة - إدارة الإعلام والاتصال - 7 مايو 2023

شاركت دولة قطر، اليوم، في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بشأن تطورات الأزمة السورية والوضع في السودان وتطورات القضية الفلسطينية، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة. 

ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية.

وأكد سعادته، خلال الاجتماع، أن دولة قطر كانت ومازالت داعمة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل عادل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ويحقق تطلعات شعبها، ويرتكز على القرار الأممي ٢٢٥٤ بكافة جوانبه الإنسانية والسياسية.

 وأكد سعادته أن دولة قطر تسعى دائماً لدعم ما يحقق الاجماع العربي ولن تكون عائقاً في سبيل ذلك، وهذا التوافق اليوم يرتبط أساساً بعودة النظام للجامعة العربية، أما الموقف الرسمي لدولة قطر تجاه إعادة العلاقات مع النظام فهو يرتبط بشكل كامل بالتقدم في مسار الحل السياسي حسب القرارات الدولية ذات الصلة.

وأعرب عن تطلع دولة قطر  إلى العمل مع الأشقاء العرب حتى تسهم هذه العودة في ايجاد حل سياسي عادل يحقق الكرامة للشعب السوري الشقيق ويلبي تطلعاته في السلام والازدهار .

كما أكد سعادته أن دولة قطر لم تتوان في دعم الاشقاء السوريين في محنتهم على الصعيد الإنساني خلال 12 عاماً هي عمر الأزمة.

 وبشأن التطورات في السودان، أعرب سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية عن تطلع دولة قطر إلى أن تمهد المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري، والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية، وصولاً لاتفاق شامل وسلام مستدام، يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الاستقرار والتنمية والازدهار.

 كما جدد سعادته التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف القتال في السودان فوراً، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية للمتأثرين به.

وحول التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة جدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.