شاركت دولة قطر في اجتماع عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم 11 سبتمبر بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، مع عدد من سفراء وممثلي بعثات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، وذلك لبحث استمرار تقديم الدعم اللازم لدولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مع قرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. 

مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري سفير دولة قطر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية 

وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024، والذي يقضي بأحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع منحها مزيدا من الحقوق والامتيازات بشأن بمشاركتها في دورة الجمعية العامة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة. 

كما أكدوا دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، مع التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، منوهين كذلك بأهمية وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين.  

وفي هذا الإطار، اعتبر السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، في كلمته خلال الاجتماع، أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية، بل هي أيضًا قضية إنسانية تُمثل نضال شعب يسعى لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال، وأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يعد حقا مشروعا لها، لافتا إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تقدر المواقف المُشرفة والثابتة لمعظم دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية. 

يشار إلى أن الاجتماع ضم سفراء وممثلي بعثات بوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوبا، وجمهورية الدومينيكان، والمكسيك، وبيرو، وفنزويلا.